ايات المحبة والقبول والهيبة .

ايات المحبة والقبول والهيبة جاءت من الروحانيين بناءً على اجتهادهم وفي خلواتهم، هي آيات شريفة
من القرآن الكريم يصنفها البعض على أنها آيات للمحبة وأخرى للهيبة، ولم يثبت في أصول الدين ما يفضل
آية على أخرى، أو يخصص آية معينة للمحبة، ولكن ماذا تقول في من يكتبون آيات معينة للقرآن الكريم ويحملونها
للمحبة، أو يستخدموها في القبول بين الناس وفتح النصيب أمام الفتيات؟ أقول أن هذا العمل يسأل عنه صاحبه،
ولكننا ورثنا وتعرفتا على سر آيات من القرآن الكريم على يد شيوخنا الكرام لها فضل عظيم ولا مانع أن تأخذها في القبول.
ليس هذه المرة الأولى نتعرف فيها على ايات المحبة والقبول والهيبة وننشر لها في موقعنا، ولكن بسبب الرغبة الكبيرة
لدي متابعينا وزوارنا المهتمين بآيات القرآن الكريم نتعرف على ما نستخدم من آيات في عقد المحبة بين شخصين.
ايات المحبة والقبول والهيبة مجرب .
الشيخ الروحاني أبو موسى المغربي يعطينا فائدة كبيرة في المحبة والقبول في نفوس الأحبة ونفوس البشر
أجمعين بفضل من الله، وتكون الطرية كما يأتي: تكتب الآيات التالية على ورق بمسك وزعفران ليلة الجمعة على
ورق أعمى، وتنجم الورق وقبل أن تحرج شمس نهار الجمعة تحضر الورق، وتزيل ما كتبت، وتسقي منه الحبيب فهي
محبة وقبول قوي والباقي من الماء تغسلين وجهك به كل يوم صباح حتى ينفذ وبالتأكيد في مكان طاهر، ولو كتبتها فتاة
وحملتها وطوتها في قطعة قماش من الحرير الطبيعي فًتح نصيبها وتزوجت بفضل الله، وهذا ما تكتب:
بسم الله الرجمن الرحيم
آل عمران: 14 ” زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ
وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ “
(البقرة: 165) “وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ “
(آل عمران:31) “قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”
(آل عمران:103) “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ
فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ”
(آل عمران:159) ” فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ”
(آل عمران:188) “لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا
بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ “
(المائدة:54) “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى
الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ “
(الأنفال: 62-63) “وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ
قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ “
(يوسف:30) “وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ ۖ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ۖ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ”
(الحجر:47) “وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ “
(الكهف: 99) “وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا”
(مريم: 96) “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا “
(طه: 39) “أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ
يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي”
(الروم: 21) “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ “
(ص: 32) “فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ “
(الشورى: 29) “وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن
دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ”
(محمد: 5) “سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ”
(الممتحنة: 7) “عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”
(الصف: 13) “وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ”
(العاديات: 8) “وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ”
ويلزم النجاح والقبول في العمل أن تكون كامل اليقين بالله، وتطلب منه المحبة والقبول، ولو داومت
على قراءتها في مدة الخلوة فتح الله لك وأعطاك الثواب الكبير بفضلها،
ويسميها الروحانيون ايات المحبة والقبول والهيبة التي طلبتموها منا.
غير ايات المحبة والقبول والهيبة .
في الآيات الشريفة السابقة فائدة كبيرة فقد جاءت في مخطوطات وكتب السابقين تحت مسمى
ايات المحبة والقبول والهيبة ونحن نرى أنها فائدة على كل أحوالكم.
ولها تصاريف متعددة كما تحدثنا تعتمد على روحانيات العامل بها، فكلما ارتفعت النفس وتطهرت كلما فاضت
عليها النفحات فقط اصدق الله يصدقك، واستخدمها بأمان دون صرف للعمار أو بخور، ومما جاء في تصريفها:
قرأتها فتاة على ماء نقي بعد أن عرفت أن الليلة موعد مقابلة خطيبها بأبيها
فقرأتها على الماء وأعطت الكل منه وبالفعل نالها الثواب وتزوجت بفضل من الله.
وصفة ايات المحبة والقبول والهيبة.
الهيبة والقبول غير ايات المحبة والقبول والهيبة، فالهيبة هدف في حد ذاتها، ونعرف من الطرق ما تجعل
كلمتك مسموعة، وأعدائك مفزوعة خاصة لو كانوا من الظلمة، ولن نخفي عن متابعينا الكرام وزوار موقعنا
المهتمين بمعرفة ايات المحبة والقبول والهيبة وغيرها من الطرق والأعمال ونتعرف على الوصفة التالية.
قال الشيخ الروحاني أبو موسى المغربي: وليس الهيبة أمر صعب على المهيئين لذلك ولديهم الأسباب،
ونرى فضل آية من القرآن الكريم تعطي وتمنح قارئها الهيبة والقبول.
والعمل بها كما يأتي: تدخل الخلوة في الليلة قبل لقاء المقصود، وتطلق البخور كل ما له رائحة طيبة، وتكتب بمسك وزعفران ما يأتي،
وتعزم على الورقة 100 مرة وتحملها وتتوكل على الله وتقابل المطلوب فهي قبول وهيبة قوية وهذا ما تكتب وبه تقول بالعدد المطلوب
( سلام قولًا من رب رحيم )
ياه يهناه يا سيدي آه لبهتهم فلا يستطيعوا ردها ولا هم ينطقون.
هذا ما كان في معرفة ايات المحبة والقبول والهيبة وأضفنا عمل للمحبة يكتب ويحمل وتقابل به المطلوب،
وفي بقية موضوعات الموقع أكثر من طريقة للمحبة فافهم المعنى وشاركنا
ما ترغب في السؤال عنه في التعليق على الموضوع هذا والله أعلم.
#ايات المحبة والقبول والهيبة
The post ايات المحبة والقبول والهيبة appeared first on جلب الحبيب السعودية 004917658806003.